العيش وقلة الزاد وتوالي سنين الجدب. وقيام الحروب المتعددة بين أطراف الجزيرة ووسطها. وتداول الولاية والسلطة بين زعماء سكانها.
وهذه دافعة لتنقل الأفراد بين أطراف ووسط هذه الجزيرة وخارجها، وبسبب ذلك أو غيره قدم جد أسرة (آل حماد) من الحجاز إلى نجد وليس معلوم اسم ذلك الجد بعينه ولا تاريخ انتقاله إلى نجد بالتحديد غير أنه لا يقل عن ثلاثمائة سنة وذلك من واقع ما هو معلوم لدى أفراد الأسرة من حيث تاريخ أقدم أملاك أجدادهم.
وكانت هذه الأسرة ذات حظ عظيم من كثرة النسل، وقد تكاثروا إلى درجة لافتة للنظر.
فعبد العزيز بن جار الله الحماد منهم خلف ستة أبناء وصار له منهم عدد من الأحفاد.
وصالح بن جار الله الحماد خلف سبعة أبناء.
وحماد بن علي الحماد له ستة أبناء.
وأخوه صالح له خمسة أبناء.
ومحمد بن صالح بن عبد العزيز الحماد عمر دهرًا حتى ناهز المائة وتوفي في عام ١٣٧٩ وخلف سبعة أبناء صار لكل واحد منهم أبناء كثر حتى بلغ عدد أحفاده عند وفاته ما يزيد على مائتي شخص.
وحفيده صالح بن عبد العزيز بن محمد له سبعة أبناء، وحفيده الآخر علي بن عبد العزيز له سبعة أبناء، أما صالح بن حمد بن محمد الحماد فله اثنا عشر ابنًا هم:(طارق وعبد العزيز وعبد الله، وخالد وعبد الإله، وحماد وعبد الرحمن، وحمد، ويوسف، وعبد المجيد، وعاصم).