الناحية الجغرافية فهي بلدة من مجموع قرى من التي يقال لها: الخُبُوب، لذلك ينبغي أن يركز على ما يتميز به عن غيره، وقد فعل المؤلف أثابه الله.
والمؤلف من أسرة كريمة عرفت بالديانة والأمانة وهو حفيد الشيخ الورع العابد سليمان بن ناصر السعوي، رحم الله الميت وغفر له ووفق الحي لما يحبه ويرضاه.
محمد بن ناصر العبودي
الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي
ومن أسرة السعوي: صالح بن سليمان بن علي السعوي: ترجم له الدكتور عبد الله الرميان بقوله: تولى الإمامة في هذا المسجد أي مسجد الربعي غرب شارع الخبيب، سنة ١٣٨٤ هـ تقريبًا، وبقي في الإمامة حتى توفي رحمه الله في أواخر عام ١٣٨٦ هـ فتكون إمامته في هذا المسجد في الفترة (١٣٨٤ هـ - ١٣٨٦ هـ).
ولد في بلدة المريدسية في العشرينات الهجرية وتلقى العلم في بلده فدرس على الشيخ سليمان بن ناصر السعوي ثم أخذ في بريدة عن الشيخ عبد الله السليم وأخيه عمر وعن الشيخ عبد العزيز العبادي وغيرهم.
افتتح مدرسة أهلية يدرس فيها القرآن ويعلم مبادئ القراءة والكتابة فتخرج على يديه عشرات الطلاب واستمر في التدريس حتى قضت المدارس الحكومية على التعليم الأهلي، توفي رحمه الله وهو في إمامة هذا المسجد في نهاية عام ١٣٨٦ هـ (١).
ومن رجالات السعوي: عبد الله بن علي السعوي رأيت اسمه شاهدًا في وثيقة كتبها الشيخ عبد الله آل حسين الصالح في عام ١٢٩٧ هـ.