(الشماسية) وأسموها بهذا الاسم من اسم بلدتهم الأصيلة الشماس.
قال حجيلان: من أحب أنه يروح لبني أخيه - أي أبناء عمه - في الشماسية فالله يساعده ومن أحب يدخل إلى بريدة فالله يحييه، ومن أحب يغرس بالخبوب فحنا نساعده نعطيه الأرض.
قال: فخرج الصمعاني والجمعة والحمود والرميان وطائفة معهم إلى الخبوب وعمروا لهم فيها أماكن بغرس النخل، ودخل طائفة من أهل الشماس إلى بريدة ومنهم الرديني والزايدي والشماسي والثنيان والصنات، وبعضهم ذهب إلى جماعته في الشماسية.
وبعض الأسر انقسمت إلى قسمين قسم منها دخل إلى بريدة وقسم ذهب إلى الشماسية، مثل أسرة الفوزان التي دخل إلى بريدة منها بعض السابق الذين منهم فوزان السابق أول سفير المملكة العربية السعودية في مصر والعثمان الذين منهم فوزان العثمان جد السفير صالح بن سليمان الفوزان الذي كان سفيرًا للمملكة في عدة بلدان منها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد سمعت بعد ذلك من يحاول أن ينقض ذلك بأن بعض تلك الأسر ذهبت إلى غير المكان المذكور هنا.
والصحيح أن هذا له وجه من الصحة فبعض الأسر ذهب أفراد منها إلى الشماسية في أول الأمر كالرميان والصنات ولكنهم تركوها وعادوا إلى الخبوب وبريدة، وبعضهم بقي منهم أفراد في الشماسية.
أما (الصمعاني) فقد ذهبوا من الشماس إلى (حويلان).
أما عن أصل واشتقاق (الصمعاني) فذكر لي أحد أفراد أسرتهم من الشبان أن أصله أن جدهم الذي كان في بلدة الشماس آنذاك لقبه أعرابي بلقب أصمع حين رأى شجاعته، فقال: هذا قلبه أصمع، بمعنى أنه قوي شجاع لا