للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أقول: لقد غلط الأستاذ محمد بن عثمان القاضي في اسم جد الشيخ إبراهيم بن جاسر فذكر أن اسمه (محمد) والصحيح أن اسمه إبراهيم.

كما غلط الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام رحمه الله في ذكر جده أيضًا فأسماه عبد الله، والصحيح أن اسمه إبراهيم وعلى من يريد التأكد من ذلك أن يراجع الوثائق المتعلقة: بوالده حمد بن إبراهيم بن جاسر.

وهذه أول ترجمة الشيخ إبراهيم بن جاسر عند الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام:

الشيخ إبراهيم بن حمد بن عبد الله بن جاسر، ولد في بلدة بريدة سنة ١٢٤١ هـ، ونشأ فيها وقرأ القرآن وجوده، ثم حفظه عن ظهر قلب، وشرع في طلب العلم بهمة ونشاط ومثابرة، فقرأ على علماء بريدة وما حولها، ومن أشهر مشايخه: الشيخ محمد بن عمر بن سليم، والشيخ محمد بن عبد الله بن سليم، وكلاهما من كبار قضاة بريدة، كما أخذ عن الشيخ حسن الشطي في دمشق، وأكثر من أخذ عنه الشيخ إبراهيم بن محمد بن عجلان، وقرأ على غيرهم، كما أنه أدرك زمن الفقيه قاضي بريدة الشيخ سليمان بن علي بن مقبل إلَّا أنه لم يقرأ عليه لأنه كان يسيء الظن في معتقده، فلما انكشف له الأمر وتبيَّن له خلاف ذلك تأسف على ما فاته من تلقي العلم عنه.

والقصد أن المترجم أدرك في العلوم، لاسيما في التفسير والحديث واللغة العربية، فهو فيها لا يجاري وعالم لا يماري، واشتهر أمره وذاع صيته حتى عدّ من كبار علماء نجد (١).

وقال الأستاذ إبراهيم بن محمد بن ناصر بن سيف وهو من أهل بريدة:


(١) علماء نجد خلال ثمانية قرون، ج ١، ص ٢٧٧.