تركستان التي تشمل أقطارًا في وسط آسيا، وطباعته الآن تسيء إلى العلاقات بين رابطة العالم الإسلامي وبين الصين.
وقد أفادني الشيخ سليمان المزيني من أهل القصيم: أن أسرة المنيعي: يرجع أصلهم إلى ولد منيع بن طواله الحضري أمير سلمي، سكنوا القصيعة قبل حوالي أربعمائة سنة، وأول من سكنها منهم عبد الله بن عثمان المنيعي، حيث جاء من جبل سلمي هو ووالدته، جاء إلى البكيرية وزرع فيها، فلما تزوجت والدته انتقل إلى القصيعة واستقر فيها وزرع نخلا لا يزال يعرف لهم حتى اليوم.
ومن أبرز شخصيات هذه الأسرة الشيخ سليمان بن عثمان المنيعي، طلب العلم على يد سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد في بريدة، وانتقل مع الشيخ إلى مكة عام ١٣٨٤ هـ، وتولى عدة أعمال بالمسجد الحرام، منها: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإشراف على هيئة التدريس والوعظ والإرشاد، ومديرًا للشئون الدينية بالمسجد الحرام، وكذلك الفتوى، حتى أحيل للتقاعد عام ١٤١٦ هـ.
وأم بالمسجد الحرام نيابة عن الشيخ محمد بن عبد الله السبيل مدة شهرين في بعض الأوقات، كما كان يؤمهم في غياب الإمام الراتب عند الظروف الطارئة.
له عدة مؤلفات: منها كتاب (الخوارج قديمًا وحديثًا)(مطبوع).
وكتاب "فرائد الفوائد، وتقييد الشوارد"(مخطوط).
وكتاب الخطب الجوامع (مخطوط).
قال الأستاذ عبد الرحمن بن علي بن خميس:
الشيخ سليمان بن عثمان المنيعيي:
هو سليمان بن عثمان بن سليمان المنيعي، من مواليد مدينة بريدة عام