استخالت من بريده مخاييله ... تسقى العدو سم ديبان
لابةٍ بالكون وأكثر جهِّيله ... لي سمك عج الدخن تقل سبهاني
من بغانا غيلةٍ عندنا حيله ... بالفشق نقعد صغى كل فسقان
يوم جانا الشمري مِحْتدٍ سيله .... ساحبٍ تسعة طوابير شيهان
يحسب انه بس ياصل وتصفي له ... ناوي هتك المحارم والأوطان
ما درى انا دون فيحان ونخيله ... والعذارى دونهن غوش قصمان
يوم جا جمع الضياغم لهم قيله ... تشتعل بايمانهم شغل ابن باني
ويوم ثورنا عليهم على سيله ... وسبلوا ربعي عليهم مسيان
كم صبي طاح ماله من يشيله ... عيدت عرج الخلا به وسرحان
ونار أبو متعب وخلي رجاجيله ... والعساكر خزلت تقل خرفان
وقال أبو مناور في صالح بن حسن المهنا أمير بريدة:
سلام يا حر نعر من ماكر له شهر ... صيروم ما ناشت مخالبه يعدم الحياه
حبيت يا شيخ براسك فاح خمر السكر ... عساك طيب يا حجا الجالي وملتجاه
شيخ على الصاحب حلا من نقرحان المطر ... وامر للباغي من الحنضل بفم من كلاه
اخيل مزن قلّ قوض طار عجه سكر ... نوه يخيف اللي يشوفه من طوارف عداه
نايض لميع بروقها الهندي يخطف البصر ... ومحبب الشبلي رعد والموت هتاف ماه
ويقصد بالأبيات أعلاه صالح الحسن ثم يتحول بها إلى مدح الإمام الملك عبد العزيز آل سعود:
يا عين طاب النوم وفارقتي خبيث السهر ... يوم أن ربي عز أبو تركي وذلل عداه
هلت على ما جد وابن سبهان وبل المطر ... وجاهم عصا موسى وكلٍّ فر من جنب اخاه
هلت عليهم واستهلت مع وجوب السحر ... وكم حله ما فيجت قبل أبو تركي فجاه
لعل عزه دايم وعداه توخذ قهر ... وبالأخره يرفع مقامه يوم يلقى الإله