عرفت أنّه مع عدد قليل من زملائه في المنطقة الشمالية التي تقع بعد حائل جهة الشمال وهي منطقة نائية قليلة السكان.
وعندما أدركته الشرطة قاومهم وقتل بعضهم فعجزوا عنه وتركوه، ثم عادوا إليه لأنهم عرفوا مكانه وطريق سيارته الجيب بقوة أكبر وعدد أكثر فتبادلوا إطلاق النّار معه ثم قتلوه.
وقد نشرت ذلك الجرائد التي صدرت في اليوم التالي لمقتله وهو الثلاثاء ٣/ ٦/ ٢٠٠٣ م -٣/ ٤/ ١٣٢٤ هـ
ومن ذلك ما نشرته الشرق الأوسط في عددها ٨٩٥٣ الصادر في اليوم المذكور، فقد ذكرت بعض ما قاله وما جرى له مع رجال الأمن.
وبدأت حديثها عنه بما نقلته عن والده بأن خبر مقتله لم يفجعه كثيًرا - وهذا خلاف طبيعة الأشياء - رغم ما عرفناه أن يوسف العييري المذكور كان له أحد عشر أخا كلهم - طبعًا - من أولاد صالح بن فهد العييري.
قالت الجريدة:
يوسف العييري المطلوب رقم ١٠ بقائمة الـ ١٩ غاب عن أسرته سنوات ووالده لم يفجع بنبأ مقتله:
صالح العييري: لم أعرف عنه شيئًا حتى ظهرت صورته في بيان الداخلية:
لم أره منذ سنوات، ولم يبلغني صوته كذلك، ولذا فإن خبر مقتله لم يفجعني كثيرًا، هكذا قال رجلٌ الأعمال صالح فهد العييري حين استقبل (الشرق الأوسط) في منزله يوم أمس في الدمام وهو يعلق على نبأ مقتل ابنه يوسف في حائل والذي يعد رقم ١٠ على قائمة الـ ١٩ المطلوبين أمنيًا لوزارة الداخلية، كان صالح متماسكًا وهادئًا بعض الشيء وهو يتخاطب هاتفيا طوال النهار يوم أمس مع بعض