ومروان بن ناصر بن سليمان بن محمد العمران من مواليد عام ١٣٩٧ هـ تخرج من كلية الملك عبد العزيز الحربية برتبة ملازم عام ١٤١٩ هـ ويعمل في الحرس الملكي ولا يزال - ١٤٢٥ هـ.
ومصعب بن عبد الله بن سليمان بن محمد العمران من مواليد بريدة عام ١٤٠١ هـ تخرج من كلية الشريعة بجامعة الإمام ثم التحق بالقوات الجوية الملكية السعودية بالظهران برتبة ملازم أول موجهًا دينيًّا - ١٤٢٥ هـ.
ومن العمران هؤلاء رقية بنت محمد بن منصور بن عبد الله العمران كان زوجها عبد الله بن محمد بن ناصر العمران جَمَّالًا لديه بعير يحمل عليه الأخشاب والحطب والأشياء الثقيلة بأجر يتعيش بذلك.
ثم أصابه مرض فعجز عن العمل ثم مات وترك لزوجته أولادًا صغارًا، ولم يكن لزوجته أي مورد رزق تستطيع أن تربي منه أولادها، وكانت تسكن جارة لبيت ابن عم والدي عبد الكريم بن عبد الله العبودي شمال جامع بريدة القديم، وكان عبد الكريم هذا آخر من كان يدق الملح وهو البارود من أسرتنا إذ استغنوا عنه جميعًا إلا هو.
وليس له أبناء فكان يصنع البارود مع زوجته.
ويحتاج (دق الملح) إلى أن يدق بعمود من الحجر في نقيرة وهي حصاة من الحجر تحفر فيها نقرة فعرضت زوجة عبد الكريم على جارتها (أم العمران) كما كانت تسمى أن تعمل عندهم بأجر في (دق الملح) فعملت وتعلمت كيفية (دق الملح).
ثم مات عبد الكريم العبودي من دون أن يخلف أبناء، ولا أحدًا من أسرتنا يدق الملح، والملح أي البارود مربح فصارت رقية العمران تدق الملح لحسابها وتبيعه، بعد أن أخذت أدوات ذلك من عند بيت عبد الكريم العبودي بعد موته، وصارت الوحيدة في بريدة التي تدق الملح، فربت أولادها أحسن تربية وعاشت معهم عيشة أحسن مما كانت بكثير قبل أن يتوفى زوجها، ثم ربت أيتامًا آخرين