كان محمد بن رشيد العمرو وأخوه من تجار عقيل المعروفين وهم تجار الإبل الذين كانوا يتاجرون بها بين القصيم وبين الشام ومصر، وعندما بطلت تلك التجارة بسبب قيام دولة اليهود في فلسطين صاروا يتاجرون في المواشي داخل المملكة ولا يزال عبد العزيز بن محمد الرشيد العمرو المذكور حتى الآن ١٤٢٤ هـ يتاجر في الإبل ومقره الآن في الرياض.
وأول سكنى العمرو بعد أن تحضروا كان في الخبرا منذ ثلثمائة سنة أو تزيد، ومنها تفرقوا فنزل أناس منهم البكيرية ونزل أناس منهم بريدة جاءوا إليها من الخبراء وهم الذين منهم الشيخ عبد الله بن عمرو.
حدث راشد العمرو من أهل البكيرية، قال:
حج فلان السعدون من أمراء الظفير فقابلته في مكة، وقلت له أنا سلطان العمرو، فقال: العمرو من جماعتنا الظفير.
من شخصيات (العمرو) الذين وردت أسماؤهم في الوثائق (رشيد العمرو) بفتح الشين ورد ذكره في وثيقة مكتوبة بخط الشيخ القاضي عبد الله بن صقيه مؤرخة في خمس ليال خلت من شهر ربيع الأول سنة ١٢٤٦ هـ.