في المنطقة الشرقية، وماذا دار من حديث بينه وبين ص احب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز عن هذه المهنة.
إذًا ننقلكم مع أحد النجارين البارزين في مدينة بريدة والذي التقينا به في وسط محله (الصغير) الكبير في إنتاجه واستقباله لزبائنه من خارج منطقة القصيم, بل ربما خارج المملكة الذين عرفوا هذه الصناعة وبحثوا عن صاحبها وصانعه.
رغم تقدم السن به إلا أنه لا يرضى من أحد أن يساعده في هذه الحرفة، والسبب في ذلك كما يقول أريد أن يكون العمل من صنع يدي وبخبرتي وعلى ذوقي.
يقول: العم محمد المزيني: قبل ٥٥ سنة ولا زلت الآن أمارس هوايتي المفضلة النجارة، وأقوم على صناعة العديد من الأعمال اليدوية وكل ما يتعلق بمختلف الأشكال والأحجام والألوان أيضًا مثل ذلك الأبواب وتشمل: أبواب خشب منقوش وأبواب مجلس داخلية وباب محروق وكذلك النوافذ ذات الدرفتين والدراجات التي تستعمل في الأبار لإخراج الماء (السواني)، وملبن الطين والمدمثة التي تقوم على تسوية الأرض والمهراس الذي يقوم على هرس الملح سابقًا، كذلك الجارَّة وهي من أدوات الزراعة أيضًا القديمة إلى جانب الأعمال الأخرى التي تستعمل في الزراعة.
أدوات النجارة:
ويضيف المزيني وأقوم على صناعة هذه الأعمال بواسطة أدوات صغيرة مثل: المنشار ويستعمل لقص الزوائد في أطوال الأخشاب، أما المخراق فهذا استعمله في حزم (اللوح) إذا أردت وصل لوح بآخر حيث أقوم بالحزم مع واجهتي اللوحين ثم أضع فيهما أعوادًا لشبك الخشب مع بعضه.
أما الفرجار فأقوم على عمل دوائر دون أخذ أي مقاس بواسطة المسطرة