للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تجوب مطاويح السباسب عندما ... يظل بها الخريت حيران ذو وجل

* * * *

فبلغهموا مني سلامًا مضاعفًا ... بعدِّ وميض البرق أوعَدّ ما هطل

واستغفر الله العظيم لزلتي ... وعمدي، وما يجري به السهو والخلل

وصَلِّ إلهي كلما فاه ناطق ... وما ناح قمري على الغصن أو هدل

وما انفلق الإصباح، أو ذرّ شارق ... وما ناءَ نجمٌ في الطلوع وما أقل

على المصطفى أتقى البرية كلهم ... كذا الآل والأصحاب والسادة الأول

تمت بحمد الله ومعونته وصلى الله على محمد وعلى آل محمد وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

نقلتها أنا مؤلف الكتاب من خط الشيخ عبد الرحمن بن عويد.

فأنت ترى أن الشيخ (صالح بن سالم) أنشأ قصيدته في الأصل في الرد على الشيخ عيسى الملاحي، وأوضح أنه من الذين اتهموا المشايخ آل سليم ومن معهم من طلبة العلم بالتسامح واللين في الأمور الدينية، ولكنه صرف معظمها إلى الرد على الجهة المقابلة وهم أتباع الشيخ ابن جاسر ومن معهم من طلبة العلم الذين يتهمون المشايخ آل سليم ومن معهم من طلبة العلم بالتشدد، فصح أن القوم ثلاث فرق في التفريق والتشديد، والوسط وفيه المشايخ آل سليم والتساهل.

وقد رأيت رسالة من الملك عبد العزيز آل سعود كان وجهها إلى أهل القصيم وهي تشير إلى ما ذكرته من الاتجاهات الثلاثة هذه، وإن لم تذكر أشخاصا بأعيانهم، وقد أرخت في ٨ جمادي الثانية سنة ١٣٣٥ هـ.

وهذه صورتها: