للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ما نجلس إلَّا فوق دوشق وزلِّ ... وملبوسنا الماهود وهو وادهم الشال

هذي سواة الحر دايم يغلي ... لي شاف من خلانه الروس ميال

نفودهم هذاك ما هو هوى لي ... ونخيلهم ما همب تطري على البال

ندعي لهم في كل وقت نصلي ... حيث أنهم أهل الشرايع والانفال

وكنت أعرف منذ مدة طويلة بأن (الحسون) أهل القرعاء و (العريمضي) هم من (آل أبو عليان) ولكنني سمعت من عبد الله بن محمد الحسون كلامًا عن كيفية وصول أوائل أهله الحسون إلى بريدة وأنه من العيينة فاستشكلت أن يكون هؤلاء الذين هم آل محمد الحسون الملقب (مِزْوي) رحمه الله وقالوا: لإنه يزوي أعداءه في الحرب، ويتغلب عليهم هم من آل أبو عليان، فأبديت ذلك لأحدهم وكان أكبرهم (علي بن محمد الحسون) وهو شخصية كبيرة وذو قدر عند الناس، وصديق لوالدي وبيني وبينه مودة، وقد كتب إليَّ كتابًا يستنكر فيه شكي في كونهم من (آل أبو عليان) وأقاربه في النسب هم من آل أبو عليان فأرسلت إجابة لعلي بن محمد الحسون وقلت له: إن ذلك هو ما بلغني فإذا كان عندكم مزيد من العلم فأرجو إخباري به لأنه لا هدف لي إلَّا معرفة الحقيقة وتسجيلها فكانت إجابته مهذبة كعادته، وقال: لا شك عندنا في أننا نحن آل محمد الحسون من بني عليان مثل الحسون الآخرين.

أما محمد بن حمود الحسون فقد كتب إليَّ الكتاب الآتي الذي يبين أهمية مثل هذه الأمور لدى بعض الناس قال في كتابه:

إلى فضيلة الشيخ محمد الناصر العبودي حفظه الله:

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي أسف كل الأسف حيث إن خطابكم وصل وأنا في الهند وعيَّدنا عند الأستاذ خالد الحمدان في لاهور ولما وصلت وجدت خطابكم المؤرخ ١/ ١١/ ١٩٩٣ م وأسف ولكن يا ابن المرحوم هذه بهذه.