للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ثم تفرقوا في أنحاء القصيم بعد ذلك وبعضهم انتقل إلى العراق والشام مع عقيل تجار المواشي.

وقد كثروا حتى صاروا ٢٥ أسرة كل أسرة تفرع منها أفراد كثير.

وكل أسرة صار لها اسم غير (الحميدي) حتى تلاشي اسم (الحميدي) ولم تعد توجد منهم أسرة تتسمى بهذا الاسم.

وقد ذكرنا أسرهم بحسب أسمائها في هذا المعجم، وفيهم أناس انتقلوا إلى البكيرية وصاروا من أهلها كالسديس والحضيف والجفير سنذكرهم بإذن الله في (معجم أسر غرب القصيم).

وقد رأيت أن أنقل هنا كلامًا مجملًا في أخبار هذه الأسرة كتبه لي الدكتور عبد العزيز. . . العقيل مدير المراكز الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام والأستاذ ابن مديهش منهم ومن معلومات عندي قديمة.

أسرة الحمادا (٢٥) عائلة:

الحمادا: وهم أبناء الحميدي بن حمد آل حمد، من آل أبو رباع من عنزة.

والحميدي (جد الحمادا) (راعي الشقة): خرج من بلدة التويم بمنطقة سدير في حدود النصف الأول من القرن الحادي عشر الهجري ومعه أسرته وبعض أقاربه، واستوطن بلدة (الشقة) بمنطقة القصيم، حيث اشتراها ودفع من قيمتها شق بيت شعر، وبذلك سميت الشقة، وقد عمرها ثم انتقل بعض أبنائه وأحفاده وبعض أقاربه إلى كثير من مناطق المملكة وخارجها.

وكان للحميدي بن حمد ثلاث من النساء:

الأولى: أنجبت محمد وسالم، وهذان ولدا في سدير.