ومن وثائق (الثواب) هذه المبايعة بين (ميثا الثواب) بنت ثواب بن بديوي، وهذا إيضاح جيد (بائعة) وبين إبراهيم آل حمد الشمالي، و (آل) هنا معناها ابن.
وأسرة الشمالي التي منها إبراهيم هذاهي من أهل حويملان، وقد انتقلوا كلهم إلى العراق.
وهم غير (الشمالي) أهل المريدسية.
والمبيع صيبتها أي نصيبها من غريس أبيها (ثواب) والغريس هو النخل المغروس، وقد أوضحت الوثيقة ذلك بأنه من نخل وأرض وبئر وغيره من توابع الملك، أي حائط النخل والثمن ثمانية أريل فرانسه تسلمت البائعة منها ستة ريالات على عقد البيع، وبقي ريالان مؤجلة إلى طلوع رمضان أي انقضائه وانتهائه من عام ١٢٩٤ هـ.
وهذا الغريس في حويلان.
والشهود راشد الرشيد بن ربيعة وعبد المحسن بن دخيل ومحمد السالم مكيحل.