هذا ما أوصى به محمد بن علي المنجم وهو يشهد أن لا إله إلا الله وحده ولا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور وأوصى الأقارب بأن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم ويطيعوا الله ورسوله، إن كانوا مؤمنين وأوصى بعد موته في ثلث ما وراه من أرض وقلبان وغيره من الدار والتركة يصرف مغلّ الثلث القادم فيه ثلاث حجج على نظر الوكيل يحجهن طالب علم ثقة واحدة له وواحدة لأمه وواحدة لأبيه وبعد الحج ثلاث ضحايا واحدة له وواحدة لوالديه وواحدة لأخيه سليمان وأخته خديجة وبعد الضحايا من الباقي عشرين صاع حب عشيات جمع في رمضان والباقي في أعمال البر الواردة في الشرع ويصرف إلى القريب المحتاج الأحوج وجعل النظر لعبد الله المحمد المهيوبي على تنفيذ الوصية وله أن يأكل من لحم الأضاحي بالمعروف ويتصدق، وله أن يوكل على الوصية بعده الأصلح، شهد على ذلك عبد الكريم البراهيم اللحيدان وكتبه شاهد بما فيه صعب بن عبد الله التويجري ٢٧ ربيع الأول سنة ١٣٢٠ هـ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
والوثيقة التالية مبايعة ليست قديمة تتضمن مبايعة بين عبد الرحمن العلي المنجم (بائع) وعبد الكريم بن إبراهيم العبودي ومحمد العلي الدبيخي (مشتريان)، والمبيع أرض في شمال جردة بريدة، والمراد بالجردة هنا الأرض الرملية المنبسطة، وليس (جردة بريدة) التي هي السوق الرئيسي لبيع الإبل ونحوها.