رحمه الله، كما حفظ بعض المتون على يد الشيخ محمد بن صالح المطوع رحمه الله، ثم سافر إلى الرياض لطلب العلم فأخذ عن عدد من المشايخ منهم: الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم، والشيخ عبد الرحمن بن قاسم، والشيخ عبد الله بن حميد، والشيخ عبد العزيز بن باز رحمهم الله.
درس في دار التوحيد بالطائف، وواصل دراسته حتى تخرج من كلية الشريعة بالرياض عام ١٣٧٦ هـ ثم تولى القضاء بعد التخرج في تربة ثم السليل، ثم الباحة، ثم تبوك، ثم مكة المكرمة حتى عام ١٣٨٨ هـ، ثم انتقل إلى التعليم فعين مديرًا لمعهد النور في بريدة، ثم مدرسًا في المكتبة العلمية، ثم مدرسًا في جامعة الإمام - فرع القصيم - إلى أن تقاعد عام ١٤١٠ هـ جلس للتدريس في الرياض حال دراسته في الكُلِّية، كما درَّس في سائر البلدان التي تولَّى القضاء فيها، ثم جلس للتدريس في المسجد المجاور لمنزله فالتف حوله عدد كبير من طلاب العلم وأخذوا عنه ولم ينقطع عن التدريس حتى وفاته.
أم في هذا المسجد، وفي مسجد جنوب بريدة مجاور لمسكنه حتى وفاته رحمه الله.
ابتلي رحمه الله وتتابعت عليه الأمراض فصبر واحتسب، ولم يمنعه المرض من العلم والتعليم، والصدع بالحق الذي يراه حتى توفي في نهاية شهر ذي الحجة عام ١٤٢٠ هـ (١).
ومنهم علي بن صالح بن منصور المنسلح - رحمه الله.
ترجم له الأستاذ عبد الله بن سليمان المرزوق، فقال:
ولد الأستاذ علي المنسلح - رحمه الله - في مدينة بريدة عام ستة وخمسين وثلاثمائة وألف للهجرة، ودرس المرحلة الابتدائية في المدرسة المنصورية ببريدة، وتخرج منها عام ١٣٧٠ هـ، ثم درس في معهد بريدة العلمي حيث أنهى فيه المرحلة