انتقل إلى رحمة الله عن ٧٤ عامًا الدكتور المنصور كان من علماء القصيم وعضوًا في عدد من الجهات الخيرية ببريدة:
انتقل إلى رحمة الله تعالى فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبد العزيز المنصور عن عمر ناهز (٧٤) عامًا، وقد أديت الصلاة عليه بعد صلاة عصر أمس الثلاثاء بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب بحي الخليج، ثم وري جثمانه الثرى في مقبرة الموطأ ببريدة.
هذا ويعتبر الفقيد الشيخ المنصور الذي انتقل إلى رحمة الله يوم أمس الأول الاثنين في مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة بعد معاناة مع المرض - رحمه الله - يعتبر من علماء منطقة القصيم الذين قدموا لدينهم ووطنهم ومليكهم وأمتهم كل خير، وكان - رحمه الله - عميدًا لكلية الشريعة وأصول الدين، وأيضًا عميدًا لكلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية بمنطقة القصيم وعضو الدعوة والإرشاد في الحج لمدة ٤٥ عامًا، وعضو لجنة أصدقاء المرضى ببريدة، وكذلك عضو لجنة مساعدة راغبي الزواج ببريدة، كما عمل رئيسًا للجنة الاستشارية لتعيين الأئمة والخطباء في بريدة، وهو عالم فقيه وله الكثير من الدروس والمؤلفات العلمية، وله العديد من المشاركات العلمية في الدعوة داخل المملكة وخارجها، وقد عُرف الفقيد بالزهد والورع والتقى، وله من الأبناء الدكتور ناصر وعبد الله وعبد اللطيف وسليمان وعبد العزيز وأحمد وعبد المجيد وعمر وأيمن وعبد الحكيم وأنس.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم آله وذويه الصبر والسلوان (إنا لله وإنا إليه راجعون).
ومنهم الدكتور ناصر بن صالح المنصور أستاذ في جامعة الملك سعود كلية اللغة والترجمة.