للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وهذه ورقة مداينة بين فراج آل حماد ومحمد بن سويِّد والذي اعتقده أنه بفتح الواو وتشديد الياء مع كسرها فهؤلاء هم من أهل خب الشماس المعروفين، وليسوا من أهل بلد الشماس فتلك قد هجرت وتركت منذ عهد حجيلان بن حمد إذْ حَرَّم سكناها في عام ١١٩٦ هـ.

والدائن هو حمد ابن منيع.

والدين مائتان وثمانية وثلاثون ريالًا فرانسة وقرشين والمراد بالقرشين هذه - وهي بفتح القاف تثنية فرش هما ثلثا الريال الفرانسة وليست القروش التي نعرفها الآن.

وتلك النقود حالَّات عليهم أي قد حان وقت الوفاء بها قبل كتابة هذه الوثيقة.

وقد باع المذكوران وهما فراج آل حمد ومحمد بن سويِّد على حمد المنيع غريسهما بالشماس وصيبتهم أي نصيبهما من القلبان - جمع قليب وهي ثمين القليبين والثمين بكسر الثاء والميم هو الثمن نصف الربع.

ثم ذكرت الوثيقة تحديد المبيع.

والبيع بيع خيار بمعنى أن البائع في الخيار إن شاء أمضى البيع وإن شاء واستطاع أحضر ثمنه وفسخ البيع.

ومع ذلك فثمن المبيع منجم أي مقسط إلى أربعة أنجم كل نجم اثنان وسبعون ريالًا يحل أول نجم في شهر رمضان عام ١٢٥٨ هـ.

والشهود ثلاثة أحدهم براك الدبيخي وهو معروف لنا بأنه من أهل القويع وأخوه إبراهيم، وعمر بن سليم الذي هو أول من أقام في بريدة من أسرة آل سليم.

والكاتب سليمان بن سيف.

والتاريخ لخمس بقين من شهر شوال أي يوم ٢٥ من الشهر المذكور من سنة ١٢٥٧ هـ.