وورد اسم محمد بن حمد بن منيع شاهدًا في وثيقة كتبها عبد الله بن محمد العويصي في ٩ رجب عام ١٢٧٨ هـ
والظاهر أنه ابن حمد المنيع المذكور قبله.
ووثيقة أخرى مؤرخة في العام نفسه وهو ١٢٤٩ هـ تتضمن مبايعة بين علي بن منيع (بائع) وعمر بن سليم (مشترٍ) والمبيع دكان صغير في شمال بريدة عبروا عنه بمخيزن وهو تصغير (مخزن) بإسكان الميم وفتح الخاء والزاي ثم نون وهو الدكان عندهم وهذه الكلمة أدركناها مستعملة نامية فكان والدي رحمه الله يقول كثيرًا: أبي أروح لمخزني يريد دكاني أو هاتوا مفتاح المخزن يريد الدكان الذي هو فيه.
والثمن هو اثنا عشر ريالًا فرانسه سقطت من دين في ذمة علي بن منيع العمر بن سليم.
ورغم ضآلة المبيع حتى في أذهان بائعه ومشتريه لأنهم ذكروه بصيغة التصغير (مخيزن) فإن الشهود على المبايعة لم يكونوا كذلك إذْ هم أربعة من شخصيات كبيرة معروفة لنا أولهم عبد الله بن رشود وهو عبد الله بن علي الرشودي