السكرة والخضرية لي بضحية، والسكرة هي السكرية، كانت تسمى في أول أمرها (سكرة الجمعة) لكونها نبتت أول الأمر في حائط لآل جمعة في حويلان.
وقوله: لي بضحية يريد أنه أوقف هاتين النخلتين وأن ثمرتهما والمراد التمر الذي يحصل منهما يشترى به أضحية له، وذكر أن الأمه، ولم يذكر اسمها ولا اسم أسرتها لها أضحية من ثلث ماله الذي أوصى به، وأن لأبيه أضحية أيضًا مع العشاء في رمضان، وهو طعام يطبخ في رمضان يأكل منه في العادة أهل الموصي وغيرهم، وذكر شقراء وهي نخلة من نخيل الشقر المعروفة أنها لأخيه - ولم أتبين اسمه بضحية.
وقال: وأصلها نصفها بارد، والأصل المراد هنا شرحناه أكثر من مرة أيضًا وهو نصيب مالك النخل أو موقفه فهو هنا يشترط اشتراطًا بأن تكون تلك النخلة الشقراء له نصف أصلها، ولو كانت بقية النخل له أو لمالكها ربع الثمرة.
إلى أن قال: وعشرين وزنة لصوام مسجد الجنوبي، أي جنوب القصيعة، وعشر وزان لمؤذن مسجد جامع القصيعة، وقال قولًا واضحًا ولو لم يقله، وهو أن المذكور أي الوقف بعد قضاء دينه.
ولم يذكر اسم وكيله وهو الوصي على تنفيد الوصية هنا إلّا بعد أن ذكر أن خضرية هي لأم عياله (ميثا) ولم يذكر اسم والدها ولا اسم أسرتها إلا أنه قال: تصرفها أي ثمرتها على التي تشتهي، ثم عاد وذكر أن الوكيل على ثلثه وعلى قضاء دينه ولده عبد الله.
والشهود إبراهيم الرشيد الفلاج وراشد الذياب الفرحان.