للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فاصطحبهم معه إلى بيته، وهناك أكرمهم وقهواهم وعشاهم وناموا عنده تلك الليلة وطيَّب خواطرهم في الصباح، وخرجوا من عنده شاكرين.

وانطلق الثلاثة أو الأربعة مع العقيلات وبعد سنتين أو ثلاث سنوات رزقهم الله فعادوا غانمين، فكان أول شيء عملوه أن التقوا سلطان المواش وأهدى كل واحد منهم لهذا الرجل الشهم هدية - فأعطاه أحدهم ناقة أو ناقتين، وأعطاه الآخر فرسًا وأعطاه الثالث نقودًا، والرابع .. إلخ.

وكان لا يعرفهم حتى عرفوه بأنفسهم وقالوا نحن ضيوفك في تلك الليلة المذكورة.

وسلطان المواش من المولعين جدًّا بمتابعة الصيد والخروج للمقناص.

له عدد من البنات، وأربعة ذكور بدر، وقد توفي صغيرًا، ومحمد وعبد الرحمن وعبد الغفور.

أما محمد ١٣٤٠ هـ - ١٤١٨ هـ فله ترجمة خاصة.

وأما عبد الرحمن فهو الآن في الرياض من مواليد ١٣٤٧ هـ تقريبًا يعمل بأمانة مدينة الرياض، ثم تقاعد وله عدد من الأولاد ذكورًا وإناثًا.

وعبد العزيز من مواليد ١٣٥٠ هـ تقريبًا ويعمل في أمانة مدينة الرياض وتقاعد وله عدد من الأولاد. انتهى.

وأقول أنا مؤلف هذا الكتاب: إن كل ما ذكره الأستاذ سليمان الشريدة عن سلطان المواش أعرفه بنفسي وهو فوق ما ذكره، فهو جميل المنظر، بهي الطلعة سمح النفس، رأيت أرباب الحوانيت إذا مر يعرضون عليه ما لديهم من بضاعة نفيسة لا يشتريها إلّا هو وأمثاله.