للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شرق وشمال الصيد نلقى جزيلهْ ... وغرب وجنوب إليا كل وادي سال

دوّجت انا واياه بدنيًا جميلهْ ... عشر وعشرين مضت كنه ليال

بالقايلهْ يم الاطلاع الظليلهْ ... وفوق الأطعوس النايفه وقت الآصال

وفصل الشتا بين الفياض العليلهْ ... تلقى لنا بتلاعها كيف فنجال

وليل المطر والثلج بلغف الطويلهْ ... بين الطعوس الذارية خوش منزال

تلقى لنا نار ضواها دليلهْ ... إدلالها ودخانها يرشد الضال

وياما علينا السحب تنثر هميلهْ ... بذيك الفيافي القاصية خلو الأزوال

وياما نتفنا الريش كنه ثميلهْ ... إحبارها وقمريها إدقاق وجلال

في سهلة ما دلها الا الدليلهْ ... وذيك الحزوم اللي عليها القطا جال

وياما كبسنا بالشغاية المسيلهْ ... على القطا والوز وأنواع وأشكال

وياما طردنا من افروق إمهيلهْ ... وجول الحبارى لي زرقناه نزال

وياما نسفنا التيس وسط الجميلهْ ... تيس الظبا فوق الصوالين ينشال

يا رب يا معطي العطايا الجزيلهْ ... تنعم على خالي بجنات واظلال

وصلاة ربي والثنسا والفضيلهْ ... على رسول الله والصحب والآل

وقال سليمان بن عبد الله بن شريدة في مدح خاله بمعنى والد زوجته محمد بن سلطان المواش هذا:

إليا طلع خالي فلا انشد عن الناس ... اللي يجي واللي يروح بسلاما

الخال نادر ما لقيته بالأجناس ... وما شفت مثله يا ربوعي تماما

أسري أنا وإياه والناس غطّاس ... وناردْ على جوٍّ جهيل العلاما

وتطلع لنا شمس على ذيك الأطعاس ... وذيك الحزوم اللي كستها الخزامى

يا ما وردنا البير ندليه بطياس ... وياما شربنا من نظيف الغماما

وياما نزلنا في جميلات الأغراس ... وياما ركزنا بالفياض الخياما

وياما قنصنا بالمطرْ زودِ نوماس ... والسّحب سُودٍ مثقلاتٍ من الما

وياما شعلنا النار والثلج مقباس ... في ليلةٍ خدرٍ وبردٍ وظلاما

راحت ليالينا كما ثابتٍ ماس ... وقت الربيع وتالي الصيف إرماما