والثمن أربعة عشر ريالًا منها اثنا عشر ريالًا وصلت لعبد الكريم الجاسر بدين على محمد الابراهيم أي أنه كان لعبد الكريم الجاسر دين على محمد بن إبراهيم المهرف سابق، وريالان أفضلهن أي تفضل بهما بمعنى أنه أسقطهما عن ذمة إبراهيم تبرعًا، وذلك من أجل أن يفسخ عبد الكريم رهنه الذي سبق أن أرتهن به هذه الأرض على المهرف، لأنه إذا لم يفسخ رهنه لم يستطع صاحبها وهو هنا (المهرِّف) أن يبيعها إلا عليه، والشاهد إبراهيم بن عبد الله راع السادة وسليمان العبد الكريم.
وهذان الاسمان لا يعرفان بتشديد الراء وكسرها.
وكتبه وشهد به عمر بن سليم، وهو عمر بن عبد العزيز بن سليم أول من سكن بريدة من آل سليم قادمًا إليها من الدرعية.
وتاريخها في ثاني من جمادى الثاني سنة ست وسبعين أي بعد المائتين والألف.
وتحتها مبيع الأرض المذكورة من الرسيني على إبراهيم السليمان الضبيعي وتاريخها ٢٢/ ٦/ ١٢٧٦ هـ.