لي قلَّ ما بالكف راسي نزغ شاب ... واشوف كثر المال أنا يستر العيب
امس الضحي نطيت انا راس مرقاب ... حرجت عقبي مشرفين المراقيب
ونَّيت ونَّة من تداوي ولا طاب ... متخبَّثٍ عقب الدوا فارق الطيب
أو ونة اللي حاذفينه بدبَّاب ... هله بعيد وفاختوه المناجيب
أو ونة اللي صاخي عنه جَذاب ... ضرس عميق وافختته الكواليب
يا ما لقلب يلتوي ليَّة الداب ... خص إلى شاف الجفا عقب ترحيب
من شوفته للشقر زينات الأهداب ... صفر قلوبة قلت فارقكن الطيب
من عقب ما هو طلعها يهدب هْداب ... لي عَدَّله بيطار حبر بتركيب
وان شفت نجمين مع الصبح غِيَّاب ... طلعة سهل يسيين المراطيب
مقيظنا ستٍ من الهجن سيَّابْ ... بيض الكلى من كربنا للمحاقيب
معهن ذلولي نقوة الهجن مرعاب ... مذعار تدرَّي عن لحوح العراقيب
تَوَّهْ رُباع ما بعد شقت الناب ... وان جن مع وسط المنقي مناجيب
يا مشيةٍ معهن بها العمر لوشاب ... الذ وأحلى من عنود الرعابيب
حتى ولو زعلن تلعات الأرقاب ... اللي يخلطن الشمطري مع الطيب
لي صار لك بالسوق طالب وطلَّاب ... فالغربة اشوى من وجيه الطلاليب
وهذه الوثيقة تتعلق بمداينة بين عبد الله الثويني وغصن بن ناصر (السالم) ولكن لا ندري عن عبد الله الثويني هذا إلى أية أسرة من أسر الثويني ينتمي، وهي مكتوبة بخط الشيخ إبراهيم بن علي المقبل أخي الشيخ القاضي الشهير سليمان بن علي المقبل كتبها في ٨ من جمادى الأولى من عام ١٢٧٨ هـ.