وخلاصتها أن حسن بن مهنا الصالح: "أوصى بثلثي غريسه المعلوم المعروف بغريس سليمان بن راشد الدارج عليه من أبيه بالهبة المسمى غريس نورة، الدارج عليهم من نورة ومن بنت عبد ... زوجة سليمان بن راشد، وله تابع الحيالة التي شرى حسن من عيال عبد الكريم الصالح، سبل كذلك غريسه الكائن بالروضة الذي هو غرس، وملكه المسمى (الذيبية) الذي درج عليه من أبيه هبة، وهن متواليات الأملاك، بتوابعهن من أرض وآبار وأثل وحيهن وميتهن، أوصى حسن بما ذكر من أملاكه في أبواب البر المرضية الشرعية، قادم به ثلاث حجج: واحدة لحسن بنفسه، وواحدة لوالدته، وواحدة لأبيه نيابتهن على نظر الوكيل، يُنوب لهن رجل صالح عارف لأحكام المناسك، وفيه أضاحي دوام، له واحدة، ولأمه واحدة، ولأبيه واحدة، ولجده صالح واحدة، وجدته هيلة واحدة، ولجده عبد الرحمن وجدته فاطمة واحدة، وفيه ثلاث قرب سبيل يظهرن وقت احتياج الناس، وسراج في خلوة الجامع، وسراج في خلوة مسجد ابن سيف، وسراج في خلوة مسجد محمد العمر، وسراج في خلوة مسجد عودة.
هذه أربعة سرج يقومن من كل سنة، مدة الدخول في الخلوة، ومسجد الجامع إن احتاج إلى تعمير يعمره الريع، وباقي الريع في أبواب البر على ما يراه الوصي، وإن احتاجت الذرية الذكر والأنثى يأكلون ولا حرج، وكل ذكر تنزل ذريته سوى الأنثى مدة حياتها فقط.
كذلك أوصى بنصف صيبته من العين إرثه من أبيه بعشيات في رمضان يفرق على الورثة على قدر المواريث والأنثى كما ذكر حياة عينها يُعشون بجمع رمضان، ويأكلون ولا حرج عليهم.
ومساقي الرفيعة الثنتين سبل، عيون قلبانهن تقومهن، كذلك يقومه نخله.
هكذا أوصي حسن بن مهنا الصالح، ووكل في ما ذُكر من إنفاذ وصيته وعلى أولاده ابنه صالح الحسن ومن بعده الصالح من أولاده، شهد على ذلك راشد