ومن (الناصر) أناس سكنوا في المريدسية وصاروا من أهلها ذكر الشيخ صالح بن محمد السعوي منهم علي بن ناصر آل ناصر، فقال:
علي بن ناصر آل ابن ناصر - رحمه الله تعالى.
كان يقوم بوظيفة الأذان خلفًا لمن سلفه، والتفقد والملاحظة كحال غيره من المؤذنين، وتواصلت ملازمته للأذان حتى بلغ به كبر السن، وصار غير قادر على القيام بالأذان، مما جعله يتخلى عنه ويفتح المجال فيه لغيره من الأقوياء القادرين عليه، وقد وافاه الأجل وتوفي رحمه الله تعالى، وكانت وفاته في عام ١٤٠٧ هـ (١).
منهم سليمان بن محمد آل ابن ناصر، كان يعمل بالسفارة السعودية في موريتانيا قنصلًا أو سكرتيرًا، قابلته هناك، توفي عام ١٣٢٨ هـ في جدة.
هذه وثيقة مداينة بين (سليمان العبد الله بن ناصر) وبين سليمان بن محمد العمري.
والدين: مائة صاع حب، والمراد بالحب هنا القمح، عوض أي أن ثمنها عشرون ريالًا، يحلن في ربيع الأول من سنة ١٣٢٥ هـ.
والشاهد عبد العزيز بن علي المقبل، وقال: يذكر سليمان المحمد أنهن أي هذه الريالات لبنت صالح العبد الله العمري، وهذا من باب التنبيه والتذكير حذرا من النسيان أو نحوه.
ومعناه أنه كان عند سليمان بن محمد العمري ريالات لبنت صالح بن عبد الله العمري، ولم يذكر اسمها فأعطى سليمان العبد الله بن ناصر، تلك الريالات أو بعضها دينًا يقصد تنميتها لأن المفروض أن يبيع ذلك القمح بأكثر من قيمته.