ولم يذكر التاريخ ولكن أجل حلول الدين فيها هو شهر شعبان من عام ١٢٣٨ هـ فصح أنها قبل ذلك بسنة واحدة، على الأكثر.
وهذه وثيقة أخرى تتعلق بمحمد النصار من هذه الأسرة والدين المذكور فيها كبير فهو خمسة آلاف وزنة تمر ويساوي ذلك نحوًا من سبعة آلاف وستمائة كيلو غرام.
وذكر أن ذلك عوض مائة وخمسة ريالات أي ثمنها مائة وخمسة ريالات.
والدائن هو عمر بن سليم وهذا يتلخص في أن عمر بن سليم أعطي محمد بن نصار مائة وخمسة ريالات بخمسة آلاف وزنة تمر يؤديها محمد بن نصار طلوع شهر صفر من عام ألف ومائتين واثنين وأربعين للهجرة وأرهنه في ذلك الدين نخله المسمى (فيد عيد) أي نخل عيد، ولا أعرف عيدًا هذا ولم ينوه عنه في الوثيقة، لأن معرفة اسمه ليس مهمًا فيها، ورهن النخل يشمل جذعه أي أصله وليس ثمرته فقط وفرعه وجريرته وقد سبق تعريف الجريرة أكثر من مرة، ونوه هنا بأن الإبل من الجريرة ويريد الإبل التي تسني في النخل المذكور فقال: من بعير وغيره.