بادي له لازم بالسوق سيدي ... وآهني من هو قريب له دنيِّه
راعي الدكان عطها ما تريد ... بع عليها ما تبي وأكتب عليِّه
والله اني حالف ما أطري النشيد ... مير طاروق الهوى عَيَّا عَلِيِّه
إن ذبحني بالهوى خِلِّي، شهيد ... وان عفا عني عساها له فِضِيِّه
يتِسَمَعَّ صاحبي ماهو بعيد ... مير شوف صاحبي عسر عليِّه
تلّ قلبي مثل سوَّاق البريد ... خايفٍ من معَزِّبٍ يزعل عليِّه
فردَّ عليه صالح بن إبراهيم الجار الله بقوله:
يا نديبي واستمع ردٍ جديد ... وافتهم ما قلت يا شوق الغضيّه
راكب اللي ما تملِّ من الفديد ... حِرَةٍ وهي على الممشى هِوَيِّه
لي طرا لي طاري دَلَّتْ تزيد ... منوة الراكب هميم باطنيه
تقضي اللازم ولو أنه بعيد ... فوقها قرم يبي طلبة خويِّه
طلبة جبته ولو انِّي وحيد ... جيبها هَيِّن ولا يشكل عليِّه
لا تمثَل لا تزَرَّف بالقصيد ... لا تَوّهَّق كل يوم بأجنبيِّه
رحت اجيب اللي تبي وأثرَه معِيد ... وأحسايف عنوتي وأثره رديِّه
متعبينه بالسَّواني والشديد ... خذ بدالة بكرة تَوَّه لِقيَّهْ
مما قال محمد بن غيث من أهل الطرفية وهو يخاطب صديقه صالح البراهيم الجار الله:
البارحه صابني حيرة ... متقطعات سراجيفي
يا ليلة ما بها خيرة ... راحت اهروج وسواليف
يا صالح يا طيب السيرة ... زبن الركاب المواجيفِ
يا القرم يا طيب السيرة ... قلبي وقلبك مواليفي
حبه بقلبي بني ديره ... باقصى الضلوع المناجيفِ