والمبيع: بقعة أرض من شرقي ملكها المعروف الكاين بجنوبي صباخ بريدة، ولم تذكر مساحة الأرض وإنما ذكرت حدودها بأنها يحدها من قبلة وشمال ملك زريفة - يعني البائعة - ومن جنوب ملك مزنة الغانم (وهي المشترية) ومن شرق ملك مزنة العلي وهي المشترية أيضًا.
والثمن: سبعة عشر ريالًا فرانسة.
وكأنما استدرك الكاتب وهو الشيخ المعروف في وقته بأنه من طلبة العلم وهو الشيخ راشد بن فهد بن بطي عدم ذكر بيان مساحة الأرض فذكر أنهم أي المتعاقدتان ومن معهما قد رسموها بمراسيم، أي علامات ظاهرة على حدودها.
والشاهد إبراهيم آل علي آل عبد الله بن غانم.
والتاريخ ٢٢ رجب سنة ١٢٨٩ هـ.
وفي أسفل الوثيقة بخط مغاير بأن مزنة العلي الغانم قد اشترت من زريفة آل محمد العبد الله النصار ذراعين (اثنين) يبرن لها الأرض المذكورة أي إنّها متصلة بهذه الأرض، وممتدة بامتدادها، فقال: وهن طولهن طول الأرض اثنا عشر بوع.
والبوع أربعة أذرع إلَّا ربعا، وبعض النّاس يجعلونه ثلاثة أذرع ونصف.