والوثيقة بخط العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم وإن كان آخرها ساقطا فإننا نعرف خط الشيخ محمد العمر مثلما يعرف معاصروه وجهه.
وتتضمن مبايعة بين الشخصين المذكورين كما تذكر شخصًا معروفًا من آل حماد المتفرعين من السالم.
وتذكر الوثيقة أن سليمان بن صالح السالم، وإبراهيم آل محمد بن مبارك السالم تبايعا، وأن إبراهيم باع ملكه الكاين في ملك النصار بضباخ بريدة الذي ورثه إبراهيم من أبيه وهن خمسة عشر نخلة بأرضهن والذي اشترى له وكيله سليمان بن عبد الكريم آل حماد (السالم) من أرث ناصر من أمه والمراد بناصر هو ناصر النصار آل سالم قدر سبعة عشر نخلة أزيد من ثلث الثمين - والثمين هو الثمن الذي ترثه الزوجة من مال زوجها إذا مات وله أولاد وهو المشري كان مشري سليمان بمائتين ريال يخص إبراهيم مائة وأربعين ريال وستين ريال لمحمد آل مبارك - السالم.
إلى آخر ما جاء في الوثيقة التي ينبغي أن تذكر عند الكلام على أسرة آل سالم أو الحماد من آل سالم.