اشتهر منهم شخص يقال له (ابن نصار الدعمي) في قضية هجوم نفر من بني عليان على مهنا بن صالح أبا الخيل أمير بريدة، وقتله في عام ١٢٩٢ هـ وذلك لشيء بينه وبين أولئك من آل أبو عليان، وقد تحصن قتلة مهنا في القلعة، وهي مكان قصر بريدة الشهير الذي كان بناه حسن المهنا بعد ذلك عندما تولى إمارة بريدة وقد هدم ذلك القصر مع الأسف مع أنّه كان معلمًا بارزا من معالم مدينة بريدة.
قالوا: وقد تحصن آل أبو عليان في برج وهو المقصورة هناك وكانوا مسلحين فحاصرهم فيه أنصار آل مهنا، ولكنهم لم يستطيعوا أن ينالوا منهم.
فيقال إن (ابن نصار الدعمي) قال الرأي أن تحضروا تنكة مليئة بالبارود وتوضع تحت المقصورة في وقت يشاغلون فيه بالرماية، ثم ينثر قليل من ملح البارود من تلك التنكة إلى الخارج، ويولع به أي تمسه النّار وسوف تسري النّار مع البارود حتى تصل إلى التنكة فتنفجر في المقصورة، وهكذا كان.
فقد انهدم جزء من المقصورة المذكورة وجرح بعض الذين فيها، وهرب من سلم وهم قلة إلى حيث أتوا من مدينة عنيزة.
أكبرهم سنًّا الآن - ١٤٣٦ هـ نصار بن علي بن نصار بن علي آل غانم عمره الآن ٣٨ سنة.
وقد وجدت اسم أحدهم وهو نصار المحمد الدعمي هكذا ذكرت اسمه (الدعمي) من دون ذكر اسم أسرته النصار، وذلك لتعدد اسماء النصار في بريدة، وإلَّا فإنهم باسم (النصار) ويميزون عن غيرهم بلقب الدعمي.
وهي (بضاعة) بينه وبين سعيد الحمد (الملقب المنفوحي).
والمبلغ خمسون ريالًا بضاعة، والبضاعة كشركة المضاربة، فقد أعطاه سعيد مبلغ خمسين ريالًا لكي يستثمرها ويشتركان بالربح الذي ينتج عنه ذلك.