للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان في أسرة (النقيدان) كتبة كتبوا وثائق عديدة، وذلك كان أمرًا له أهمية في الذكر في العصور القديمة حيث الكتبة قلة حتى إن بعض أهل القرى في نجد إذا وردهم مكتوب لم يجدوا من يحسن قراءته في قريتهم أرسلوا به مندوبًا إلى قرية أخرى يكون فيها من يحسن قراءته وإخبارهم بمحتواه.

ولو كان الأمر في تلك العصور على ما هو عليه الآن لما نوهنا بالكتبة، والمراد بهم الذين يكتبون الوثائق والمستندات لغيرهم من أي أسرة من الأسر.

من الكتبة من (النقيدان) حسين النقيدان وتواريخ الوثائق التي كتبها هو في الأغلب منتصف القرن الثالث عشر وما بعده بقليل.

مثل هذه التي كتبها عام ١٢٧٢ هـ وتتضمن إقراره على نفسه بدين لسليمان بن صالح السالم الثري المعروف في وقته، وقد أشهد عليها مبارك السالم من أسرة السالم التي ينتمي إليها الدائن.

ومنهم علي بن حسين النقيدان، وعثرنا على عدة وثائق منها هذه المؤرخة في عام ١٢٦٨ هـ لأن الدين الذي فيها يحل في عام ١٢٦٩ هـ كما هو مذكور في الورقة، والعادة أن تأجيل الدين يكون لسنة، إذْ لم ينص على خلاف ذلك، وتتضمن مداينة بين (ثنيان السالم) من أهل واسط وهو ليس من