ووثيقة أخرى فيها شهادة (عبد الرحمن آل جار الله الصانع) وهي بخط العالم الثبت الثقة ناصر السليمان بن سيف، وقد ذكر اسمه عبد الرحمن آل جار الله بإثبات (آل) وتدل على أن عبد الرحمن الجار الله هذا ثقة ذو منزلة معروفة بذلك بين الناس لأنه تكررت شهادته على الوثائق مما دل على ما ذكرناهـ، وأنه كان يقصد لذلك، أي تكتب شهادته قصدًا وليس من باب المصادفة.
لذلك وردت أسماء بعضهم في وثائق المداينات منها وثيقة مكتوبة في عام ١٣١١ هـ وهي مداينة بين محمد الجار الله الملقب (حماده) وبين محمد الرشيد الحميضي والدين فيها مائتا وزنة مؤجل يحل سنة ١٣١٢ هـ.
والرهن فيها عمارة محمد الجار الله، والمراد بها نصيب الفلاح من ثمرة النخل إذا كان النخل ليس ملكًا له، وقد نصت الوثيقة بأن النخل الذي يفلحه