وكانت أسرة آل نقير تقيم في مدينة عنيزة مع أسرتهم الشختة، وعلى أثر فتن صارت بينهم انتقلوا إلى بريدة.
ولد الشيخ عبد الله في مدينة بريدة عام ١٣٢٦ هـ وتوفي والده سليمان في المدينة المنورة وهو في السادسة من عمره، فكان في كنف والدته وتربيتها.
وأخذ العلم عن الشيخ عبد الله ابن الشيخ محمد بن سليم رحمه الله، ثم أخذ عن الشيخ عمر بن محمد بن سليم، رحمه الله، ثم أخذ عن الشيخ عبد العزيز العبادي، رحمه الله.
وكان إمامًا ومرشدا وعاقدا للأنكحة في كثير من قرى وهجر منطقة حائل، منها العظيم والسبعان والثعي وفيد والرمثية والكهفة والكهيفية والنقرة.
ثم استقر في الرياض عام ١٣٧٠ هـ وأخذ عن الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رحمه الله، ثم لازم الشيخ عبد الله بن إبراهيم آل الشيخ في مسجد الشيخ صالح آل الشيخ، رحمه الله.
وبعد وفاة الشيخ عبد الله بن إبراهيم آل الشيخ تولى الإمامة في مسجد الشيخ صالح في الرياض إلى جانب عمله مدرسًا للقرآن الكريم لدى الإدارة العامة للكليات والمعاهد، حتى أقعده المرض وأحيل إلى التقاعد عام ١٣٨٤ هـ.
وكان رحمه الله متعففًا صابرًا محتسبًا شكورًا، إلى أن توفاه الله. انتهى.
وقد ورد ذكره في كتاب (مشاهير علماء نجد)، للشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ.