للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الياء أقرب آل أبا الخيل إليهم أهل البكيرية، وكانت ثيبًا فولد الشيخ عمر له في القرعاء، وبقي فيها والده فترة إلى أن عاد إلى بريدة لطلب العلم.

وقد غلط كل الذين ترجموه في تاريخ ولادته فذكر بعضهم أنها في عام ١٣٠٠ وذكر بعضهم أنها في عام ١٣١١ هـ.

والصحيح ما ذكرناه وهو الذي يعرفه ابنه المهتم بهذه الأمور الشيخ علي، وقال: كان والدي يقول ولدت بعد وقعة المليدا بسنة، وهذه هي سنة ١٣٠٩ هـ لأن وقعة المليدا حدثت في عام ١٣٠٨ هـ.

مات عمر الوسيدي في عام ١٣٧٤ هـ.

كان الشيخ عمر بن صالح الوسيدي يكتب للناس وثائقهم يقصدونه لذلك، لكونه طالب علم، بل شيخًا يعرف أحكام المبايعات ونحوها، وقد وجدت أنموذجًا لذلك في وثيقة كتبها في عام ١٣٦٠ هـ تتعلق ببيان سهوم أي أنصباء: جمع نصيب، أو لنقل إنها الحصص في تلك القليب.

والقليب كما ذكرت في أكثر مكان من هذا الكتاب يراد بها البئر التي تتبعها أراض واسعة لزراعة الحبوب كالقمح والشعير واللقيمي والذرة والدخن في حقول متسعة، ولا يكون فيها في الغالب نخل، فالنخل يكون في أملاك النخل - جمع ملك - كما يعبرون عن ذلك و (مباركة) المذكورة هنا هي قليب للمزيد أهل الدعيسة.

وقد بين الأشخاص الذين لهم تلك السهوم إلى أن قال:

والباقي بعد ثلث عثمان خمسة أسهم: سهمان من هالخمسة مع الثلث المحمد العثمان، ومحمد جاعلهن بيد هذال.

و(هذال) هذا هو من المزيد أهل الدعيسة كما سيأتي التنويه بذلك في حرف الهاء بإذن الله.