الكثيب الرملي مما يلي الأرض المنبسطة التي غالبًا ما تكون طينية.
والبائع هو عبد الله بن راشد الصقعبي والمشتري هو جاسر بن منصور ابن دهيم وقد حددت الوثيقة المبيع بحدود واضحة مفهومة لنا نحن الذين قرأناها بعد ما يقرب من مائتي سنة على كتابتها وهي من جهة الجنوب ملك عبد الله الكويك، والكويك معروفون بأنهم كانوا من كبار ملاك العقارات في الصباخ، ورد ذلك في وثائق عديدة نقلناها في هذا الكتاب، ويحده من قبله ملك محمد بن سويلم، وملك السويلم معروف كان بجانبه جادول أي طريق في الرمل يصعد معه إلى (المطا) كان يسمى جادول السويلم.
ومحمد بن سويلم المذكور هنا هو محمد بن الشيخ القاضي عبد العزيز بن عبد الله السويلم، ومن جهة الشرق السوق الذي بينه وبين سعة الله، وسعة الله هي في شمال الصباخ وفيها مقبرة فلاجة التي لا تزال معروفة، ومن جهة الشمال يحده السوق الذي بينهم وبين ملك آل مقبل.
ونوه الكاتب بأن المبيع هو نصف النخل المذكور، ويتبعه نصف القليب التي في ملك عبد الله الكويك وهو ما يستحقه من أرض وطريق وبئر وحي وميت، يريد بالحي والميت المعمور من الأرض وغير المعمور، فالمعمور منها هو الحي وغير المعمور هو الميت.
أما الثمن فإنه كبير جدًّا بالنسبة إلى قيام الأملاك والعقارات في تلك الفترة، وهو خمسة آلاف وزنة تمر شقر ومكتومي يعني أنه سواء كان التمر من الشقر أو من المكتومي سيان، ومائة وأربعة ريالات فرانسة.
وقد ذكر أن الثمن بلغ البائع بتمامه عند عقد البيع.
أما الشهود فإنهم كثر بالنسبة إلى المبيعات الأخرى التي لا تبلغ أهميتها