ويتضمن تأبينًا ورثاءً نثريًا في وفاة الدكتور صالح الوشمي لثمانية كتَّاب.
المحور الرابع: قصائد الرثاء وفيه أربع قصائد، إحداها مما نظمه نجله الأستاذ عبد الله قال في أولها: (ص ١٧٨).
"إلى والدي د. صالح بن سليمان الوشمي، رحمه الله، حين دعيت من قبل الندوة العالمية للتاريخ الإسلامي لإلقاء بحثه، وما أقساها من تجربة حين تقوم بتمثيل دور والدك! !
ما زلتُ أحبو في عباءاته .. أخُطُّ في أوراقه أحرفي
يحملني موجي إلي شطَّه ... يدايَ في البحر هما مِجْدفي
مهاجرًا أخرجُ من موطني ... لا البحرُ من خلفي ولا النار في
مستعذبًا أكتب عن رحلتي ... وأنثر الورد على معزفي
راحلةٌ نحوك يا والدي ... كلّ المعالي لثراك الوفي
أوراق تاريخك ها عطرُها ... يلهمني شعري فلم لا أفي
تسكنُ - لو يدري - مصابيحُه ... في أعيني، والنجمُ في معطفي
ألمحه صحْوًا وفي خاطري ... يلمحُهُ قلبي وفي مُتحفي
حيثُ المعاني بَعْدُ مطمورةَ ... حيثُ الجَنَى بعدُ لم يقطفِ
في مُدن الحرفِ ولدنا معًا ... لا جنة فيه ولم نعرفِ
مزرعة يا والدي شعرُنا ... ونحن من نوَّارها نصطفي
المحور الخامس: الدراسات:
وهو أوسع هذه المحاور، بل هو حافل بالدراسات التي قيلت في الأستاذ الوشمي، وفي بحثه وأدبه، ومن ذلك مؤلفاته ومقالاته.