للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فيها، وينقل عنه بأنه عندما صوب العم راشد قام بحمله على ظهره وأخذ يقاوم في آن واحد وقد خلف ابنًا واحدًا اسماه موسى، رحمهما الله جميعًا.

كما كان الجد محمد السليمان يعمل بتجارة الثمار في الجردة، فيما بين عامي ١٣١٥ هـ - ١٣٤٠ هـ، ومن ثم هاجر إلى الكويت بحدود عام ١٣٥٠ هـ ثم عاد منها حتى توفاه الله بمدينة الرياض.

هذا باختصار ما لدينا وأرفق لمعاليكم صورًا لبعض المكاتبات الخاصة بالجد محمد.

آمل إدراج اسم الأسرة ضمن أسماء أهالي مدينة بريدة، والله يحفظكم ويرعاكم.

محبكم سليمان صالح محمد الوقيان

منهم محمد بن سليمان الوقيان وجدت له عدة وثائق وأوراق تدل على أنّه ذو ثروة يداين منها الفلاحين، ويشتري منها العقار.

وأكثر الوثائق المتعلقة به مكتوبة بخط الكاتب الثقة عبيد بن عبد المحسن العبيد والد المشايخ من آل عبيد الذين منهم الشيخ الواعظ فهد والمؤرخ إبراهيم.

من ذلك الوثيقة التالية التي تتضمن بأن محمد بن سويلم قد اشترى من محمد (السليمان) الوقيان بيتًا في جردة بريدة، ولم يذكر مكان الجردة هذه، ولا تنبغي المسارعة إلى القول بأنها مكان الجردة التي فيها الدكاكين، وكانت أعظم سوق للإبل في العالم، فتلك لم تتخذ هذه الصفحة إلَّا بعد ذلك بسنين.

والوثيقة مؤرخة في ٢ ربيع الأول من عام ١٣٣٢ هـ.

والشاهد فيها محمد بن عبد الله السعوي.