للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومن أسرة الوقيصي: حمد بن إبراهيم الوقيصي كان من سكان مدينة عنيزة لديه ثروة فوضع عليه أمير عنيزة مبلغًا من المال الذي يطلبه الأمير في نجد وكان يسمى (فضَّة) بفتح الفاء وهو الذي يؤخذ من النّاس على قدر ثرواتهم ولكن الثروات كان أهلها يخفونها لذلك يكون بعضهم مظنة الثروة.

فذهب حمد الوقيصي إلى أمير عنيزة وأخبره بأن المبلغ الذي فرض عليه أكبر مما تقتضيه ثروته وطلب منه أن يخفضه.

فقال له الأمير: أنت عندك مال كثير وإن كان أنت ما دفعت اللي عليك وسكتّ فحنا زدنا اللي عليك، فقال له الوقيصي: يا الأمير نزلوا من المبلغ اللي طلبتوه مني، وإلَّا فتراي أتخلص منك ولا بيني وبين الخلاص منك إلَّا (برخوصين)، والبرخوص هو الكثيب الممتد المرتفع من الرمل، يعني بذلك رمل الضاحي الذي يقع بين مدينتي بريدة وعنيزة، فامتنع الأمير فاحتمل الوقيصي بأهله وماله، وهاجر إلى بريدة ولم يعد إلى عنيزة.

ومن أسرة الوقيصي الذين في المدينة المهندس عبد العزيز بن علي بن حمد الوقيصي رشح نفسه للانتخاب لعضوية البلدية ففاز مع منافسة قوية، لذلك ألف كتابًا سماه (مذكرات مرشح) وقال: يرويها الفائز في الانتخابات البلدية في منطقة المدينة المنورة عن الدوائر الثانية، العوالي: وصدر الكتاب في عام ١٤٣٦ هـ، قال:

المهندس عبد العزيز بن علي بن حمد الوقيصي، ١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م، أول كتاب يشرح تجربة من تجارب الانتخابات السعودية من خلال رؤية أحد الفائزين، الطبعة الأولى سنة ١٤٢٦ هـ، في ٧٢ صفحة.

قال في مقدمته:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فقد خطت حكومتنا الرشيدة خطوة جبارة لتفعيل