وفي يوم السبت الموافق ١٤/ ٤ / ١٤١٣ هـ وبعد أن أم المصلين في مسجده، وكان من عادته الجلوس في المسجد حتى طلوع الشمس جلس يقرأ القرآن ويذكر الله فتأخر على غير عادته بالرجوع إلى بيته بعد خروجه من المسجد فافتقدته زوجته فأرسلت أبناءه يستطلعون الأمر في المسجد فوجدوه في محرابه واضعًا رأسه على يده مستقبلًا القبلة نادوه فلم يجب فحملوه إلى المستشفى ولم يعرف علته ولم يتكلم، قال عنه الأطباء إنه في حالة إغماء ظل على هذا الحال حتى يوم الأربعاء ١٨/ ٤/ ١٤١٣ هـ فتوفي في ذلك اليوم فأعلن ذلك الخبر المؤلم صلى عليه في الجامع الكبير ببريدة فضاق الجامع بالمصلين وضاق الشارع من المشيعين وحمل على الأكتاف من الجامع حتى مقبرة الموطأ مثواه الأخير رحمه الله.
وحفيده كاتب هذه الترجمة هو عبد اللطيف بن صالح بن محمد الوهيبي، ولد في عام ١٣٩٢ هـ.
تخصص: بكالوريوس خدمة اجتماعية من جامعة الإمام في بريدة كلية العلوم العربية والاجتماعية.
وهو مدير البريد اللالكتروني بتعليم القصيم.
المشرف العام على موقع العقيلات في الإنترنت.
ومنهم المهندس سليمان بن عليّ بن سليمان (المؤذن) في المدينة مع والده.