للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقد ذكر الكاتب ذلك صريحًا، فقال: باع على مزيد بن سليمان المزيد الملك اللي اشترى من حمود العلي و (أخوه) سليمان وأمهم.

وينبغي أن نوضح المراد بالملك، وأنه هنا النخل المجتمع الحي وأوضح حال ذلك الملك أكثر مما هو في الورقة السابقة فذكر أنه أرثهم من ملك أبيهم المعروف في جنوبي أضراس.

والثمن لهذا الملك في هذه المرة هو أربعمائة ريال، فهو أكثر من ثمنه السابق الذي اشتراه به قبل أربع سنين وهو ثلثمائة وأربعون ريالًا.

وأكثر الثمن هذه المرة مؤجل كالمرة الأولى، فمنه ثمانون ريالًا على عقد البيع، والباقي مؤجلات يحل كل سنة منهن ثلاثون ريالًا وأول أجل منهن يحل في دخول رمضان سنة ١٣١٩ هـ، وآخر الآجال يعرف من أولهن.

وقد اشترى مزيد السليمان الملك المذكور وما فيه من قليب وأثل وحي وميت.

ثم ذكر حدوده، وقد سقط سطران أو نحوهما من آخر الوثيقة ونفترض أن فيهما ذكر الشهود والكاتب وتاريخ عقد البيع.