الأسرة، إلا إذا كانت وجدت أسرة في السنين الأخيرة من الأعراب الذين استقروا في المدن، ومنها مدينة بريدة التي استقر فيها الأعراب بكثافة.
وقد جاء ذكر (هَزَّاع) مفردًا في شهادة تصدرت وثيقة تتضمن أن في ذمة محمد بن رزقان لعمر بن سليم مائة وعشرين صاع حنطة نقي كما ورد في آخر الوثيقة أن (هَزَّاع) ضامنهن أي لعمر بن سليم.
الوثيقة بخط سليمان بن سيف ولم يذكر تاريخها ولكن خط ابن سيف في مداينات عمر بن سليم معروف لدينا وأنه في الغالب في منتصف القرن الثالث عشر.
وقد نقلت الوثيقة المذكورة في ترجمة (الرزقان) في حرف الراء.
وهذه وثيقة أخرى وتتضمن محاسبة بين عبد العزيز آل حمد العليط وبين محمد السليمان آل مبارك (العمري) عن تركة أم ولده لولوة السليمان أخت محمد عن إرثه وارث ابنه عبد الله.
وفيها شهادة عبد الله الهزاع ولم يذكر الرسيس مما يدل على أنها كتبت بعد أن استقر اسم الهزاع لقبًا للأسرة بدلًا من اسم الرسيس، والوثيقة بخط الشيخ محمد بن عمر بن سليم، وتاريخ كتابتها في ٧ ذي القعدة سنة ١٢٩٣ هـ