أنشد الأستاذ عبد الكريم بن صالح الطويان هذين البيتين:
كم لونِة لي شفتها مالها امثال ... والى فشقته تقضب الحلق مُره
زين بلا عقل كما الفيّ لي زال ... أو دورة المذهِبْ على غير جرة
وقال:
أنشد هذين البيتين، راوية مسن، كان يلقي مقطعات القصائد، وشوارد الأبيات، دون تداع واضح، أو وقفات راحة، فكانت كلمته أشبه بكلمة (الراديو) ليس بمستطاع السامع استرجاعها، وسمعته حين استكمل البيتين السابقين، ينسبهما للشاعر:(أبو هلال) من سكان بريدة، و (اللونة) واحدة البلح، إذا تلونت بالحمرة (١). انتهى.
وقد أدركت من آل هلال سليمان الهلال، كان يجلس عند والدي، وكان محبوبا عند الناس مشهورًا بأنه ثقة صدوق.
كما أدركت أخاه محمدًا وهو أصغر منه قليلًا، كان يبيع ويشتري بالغنم في جردة بريدة.
ومن الهلال هؤلاء محمد الهلال يبيع ويشتري بالمفروشات - ١٤٢٧ هـ -.
ومنهم هلال بن محمد الهلال كان يعمل في مستشفى بريدة المركزي في عام ١٤٣٣ هـ.
وأخوه عبد الله صاحب مفروشات في أسواق الغد - ١٤٢٨ هـ.