وفتح له دكانًا في بريدة كان بجانب دكان والدي في شرق السوق الرئيسي في بريدة وكنت أحضر إلى دكان والدي.
وقد رزق منها بابنيه عبد العزيز وعبد الله وبنت اسمها نورة.
ماتت زوجته طرفة في عام ١٣٩٧ هـ أي بعد وفاته بست سنين لأنه مات في عام ١٣٩١ هـ.
حدثني سليمان العيد قال ذهبنا مرة مع خالي إبراهيم العبد العزيز اليحيى إلى مكة ومعنا ثلاثين بعير عليها سمن للتجارة، وكان معنا عبد الله العميم، فلما وردنا ماء (الغثمة) وهو عدِّ ماؤه هماج رؤينا وسقينا الإبل، ولما لم يبق علينا إلَّا قليل جاء أعرابي فنزع محالتنا وهي البكرة ورمى بها، فكلمه إبراهيم اليحيى برفق وقال: يا ابن الحلال حنا ضاربين فرجة ناحرين مكة ولا بقي علينا إلَّا حاجة قليلة بالماء، اسمح لنا نكمل فاحتد الأعرابي وقال: والله إن ما كفيتوا هرجكم إني لاحط راسك بها المغراب! فرفع إبراهيم العبد العزيز اليحيى يديه إلى السماء وقال ثلاثة مرات: اللهم أرينا به عجائب قدرتك، وذلك أنه ليس أمامهم ماء قريب، إذ هناك مورد اسمه (قبا).
قال: وكان معنا راعي للإبل حربي قال: فلما صار من الغد جاء أعرابي يسأل يقول: ما عينتوا غنم عدا عليها الذيب البارح؟
فقال الراعي الحربي: ترى هذا هو الذي سبنا ومنعنا من الماء.
قال: وبعد فترة رأينا خروفًا أصابه الذيب وهو ساقط وبعد فترة رأينا شاة ساقطة أصابها الذئب ولم تمت.
قال فأخذنا الخروف لأنه لا أمل في أن يعيش: وذكيناه لئلا يموت وأكلناه.
وسألنا بعد أن عدنا إلى القتمة من مكة المكرمة عن صاحبه لنعطيه ثمنه.