البليهي والشيخ عبد العزيز بن عثمان المضيان والشيخ عليّ بن عبد الرحمن الغضية والشيخ صالح السكيتي والشيخ فهد العبيد والشيخ عبد الرحمن بن محمد الدوسري، وقد تأثرت بهم كثيرًا كل هؤلاء لازمتهم مدة تزيد على عشر سنوات قرأت عليهم كثيرًا من كتب الفقه والتوحيد والحديث والنحو والأدب ومزاولة الدعوة في المساجد في المدن والقرى.
وفي عام ١٣٩٣ هـ أنشأت مكتبة ابن القيم الخيرية وأخذت في الدعوة بأوساط الشباب لحمايتهم من الأفكار الهدامة والمسالك السيئة، وقد جلبت لها الكتب ورتبت فيها محاضرات ودروسًا علمية ويحضرها كبار العلماء والدعاة وقد نفع الله بها وأصبح الكثير من روادها الشباب في ذلك الوقت أصبحوا ولله الحمد دكاترة في الجامعات ومدراء إدارات عامة وقضاة ودعاة أرجو الله للجميع التوفيق والسداد.
وفي عام ١٣٩٩ هـ رشحت من قبل المشايخ وعلى رأسهم الشيخ صالح بن أحمد الخريصي لرئاسة هيئات القصيم وبقيت فيها حتى نهاية ١٤٠٢ هـ وانتقلت إلى رئاسة هيئة الحرم المكي الشريف نظرا لظروف عائلية رجعت إلى بريدة وزاولت الدعوة والخطابة على المنابر.
وفي عام ١٤١٢ هـ رشحت لرئاسة هيئات منطقة نجران حتى ٢/ ٤/ ١٤١٤ هـ حيث رشحت مديرًا عام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية حتى ١/ ٧/ ١٤٢٠ هـ. فانتقلت داعية في الشئون الإسلامية فرع منطقة القصيم ولا زلت أرجو الله الثبات والتوفيق.
أحب الشعر وأقرضه بنوعيه الفصيح والعامي. وقد جمعت قصائدي في ديوانين فصيح وعامي وهما في الطريق للطبع بإذن الله.
وقد اشتملت هذه القصائد على الرثاء والنصائح والردود والمناسبات ... الخ.