ووثيقة أخرى تتضمن إقرار حمد الضبيعي بأن في ذمته لمحمد العمر بن سليم خمسمائة وزنة تمر تزيد خمس وعشرون وزنة عوض خمسة عشر ريالًا، وأيضًا ريال ثمن صفحة الجمع يحلن في سنة ١٢٩٠ هـ.
والشاهد فيها يحيى الكردا وابنه إبراهيم والكاتب هو محمد بن سليمان آل مبارك وهو العمري جد صديقنا الأستاذ صالح بن سليمان العمري أول مدير للتعليم في القصيم، وقد أرخها في غاية شعبان سنة ١٢٨٩ هـ.
وغاية شعبان: معناه نهاية شهر شعبان.
وقد نقلتها في حرف الضاد عند ذكر الضبيعي.
ووثيقتان أخريان في ورقة واحدة تتضمن كل واحدة منهما شهادة (يحيى الكردا) وحده دون غيره مما يدل - كما قلت - على عدالته وأهمية شهادته عند المتعاقدين.
وكلتاهما متعلق بأسرة (الجريذي) من أهل الصباخ الأولى بالأب جريذي والثانية بابنه محمد الجريذي.
وكلتاهما بخط سليمان بن سيف، الأولى يحل الدين المذكور فيها طلوع ربيع التالي - أي الثاني - من سنة ١٢٤٥ هـ والثانية مثلها يحل الدين الموضح فيها طلوع شهر ربيع الثاني من سنة ١٢٤٥ هـ.