واسمها (هيلة الدخيل المحمد) فأبوها إذا دخيل بن محمد الدخيل.
ذكرت في وصيتها بعد الديباجة أنها في بيتها المعلوم في بريدة وقف لا يباع ولا يوهب له (لها) ولوالديها في أعمال البر، ولم تذكر أسماء والديها، وفسرت أعمال البر بأنها ضحية وعشيات لها في رمضان والوكيل عليها يحيى ابنه (ابنها).
ويحيى هذا هو جد والد عبد الله بن عبد الرحمن اليحيى الذي له ستة أبناء، وتقدم ذكره ثم ذكرت أنه من احتاج من ذريتها: ذكور أو إناث ينزل ولا حرج، أي من احتاج إلى أن يسكن في هذا البيت فإنه يمكنه ذلك من دون حرج أي دون إثم، بمعنى أنها أباحت لهم ذلك.
ونصت على أن البيت الذي عبرت عنه بالدار هو وقف بعد موتها، وليس وقفا منجزا.
ثم ذكرت موقع الدار وأنها في شمال بريدة يحدها من قبله بيت سليمان الفويس في شمال بيت عويد الفويس.
وعويد الفويس معروف لدينا وقدمت ذكره والعويد الفويس هم أسلاف أسرة (الطامي) الشهيرة.
وذكرها لسليمان الفويس وعويد الفويس على لفظ تصغير الفأس أفادنا على قدم زمنهم في بريدة، لأنها ذكرتهم في معرض تملكهم لبيوت مجاورة لبيتها.
وذكرت أنه يحده من جنوب فايزة الشريدة، أو الشريدة، ولم أعرفها رغم أن هذه الوثيقة تتحدث عن بيوت وأماكن في الناحية التي فيها بيتنا في شمال بريدة القديمة، والشاهد: محمد اليحيى زوجها، وشهد على ذلك أيضًا مدلج بن عبد المحسن وأعرف بيتًا مقابلًا لبيتنا من جهة الجنوب اسمه بيت المدلج هذا من جيرانهم في شمال بريدة وشهد على ذلك ابنها عبد الله بن محمد اليحيى.