ما استأذنة ابنتيها المذكورتين على إمضاء وقفيته، لأن معظم ثمن البيت هو من ثمن نصيبهن من إرثهن من أبيهن من نخل أبيه أي جدهن، فاتفقن على إمضائه سبيلًا في أعمال البر والوثيقة بخط الكاتب الشهير الثقة ناصر بن سليمان بن سيف كتبها في ٣ شوال من عام ١٣٢٠ هـ.
وهذه صورتها:
وكان لامرأة من قدماء الجاسر اسمها طريفة بنت محمد بن جاسر بيت أوقفته ففقد ناظره على الزمن واحتاج إلى عمارة فعين القاضي الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم حمد بن عبد الرحمن الجاسر ناظرًا عليه، فأجره هذا على (علي بن عبد العزيز السالم) مائة سنة كل سنة بثلاثة ريالات تدفع في كل سنة أي تدفع أجرة أو على الأدق حسب مسميات أهل القصيم (صُبْرة) لأنهم يسمون الأجرة الطويلة الأمد (صبرة) ومدة التأجير أو التصبير تبدأ من عام ١٣١٢ هـ.
وقال كاتب الوثيقة وهو الحجة الثبت ناصر بن سليمان بن سيف إذا كملت المائة سنة يرجع البيت إلى صاحبته ينزع المستأجر يده عنه.
ولم يدر المتعاقدان ولا الكاتب بما سيأتي به الزمن إذ مات علي بن عبد العزيز