للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

جنوب السوق، والمراد بالسوق هنا: الشارع والزقاق، وليس سوق البيع والشراء، وذكرت الوثيقة أن البائعة، ليس لها شيء من الحسو، الذي هو البئر التي تكون في البيت يأخذ منها أهله حاجتهم من الماء.

والثمن ثلاثون ريالًا فرانسه وصل منها عند عقد البيع خمسة ريالات، وبقي منها في ذمة المشترية خمسة وعشرون أرهنته بهن صيبتها أي نصيبها وصيبة أختها عائشة حتى يخلص صالح أي حتى يصله باقي ماله عندها ولم يذكر الشيء الذي نصيبها منه إلا إذا كان ذلك نصيبها من هذا البيت، شهد بذلك إبراهيم المعارك، وكاتبه ابنه عبد الله البراهيم المعارك حرر في ٢٢ محرم من عام ١٣١٣ هـ.

وفي الصفحة الثانية يقول صالح الجبير: أيضًا وصلني أنا صالح من نورة أربعة أي أربعة ريالات من ثمن البيت.

وقال أيضًا: أيضًا وصلني أنا صالح أربعة عشر (ريالًا) من نورة شهد على ذلك عبد الله البراهيم المعارك.

وهذا نصها في الورقتين: