لي حجرة مبناه عجب التفاصيل ... قياسها مربوعة مستديره
بابَهْ عجيب الصنع ماله تماثيل ... يعجبك فتحه وانت عَجْل تديره
أول فتوح الخير جانا مناديل ... هدية من واحدٍ فيه خيره
ارزاقها مختلفةٍ بالتشاكيل ... مع كل نوع جايبين لي ذخيره
ساعة فتحت الباب عند المداخيل ... لقيت من الفيران وجيهٍ غبيره
مفْلِّيات يلعبن بالمحاصيل ... حنوكهن بالحب تسمع صريره
قمت أتتنح كود يبقي دعابيل ... وأنا زملت وقلت: هذي سعره
قلت:
اصبرن وش لون هذي المداخيل ... عيب على أن الجار يوذي قصيره
الفصفص قشيراته سنواة الغراميل ... واشوف شرط أبني ما بقي به ذخيره
قالت امهن هذي بناتي مغاليل ... سفيِّهات مايعرفن معيره
نصحتهن بأول زمان المداخيل ... قلت: احسنن بالجار حسن الجيره
قلت:
الطهبله ماتنفعن والدعابيل ... ولا أنيب بزر لعبته في مصيره
والله لاشري لك درازن محابيل ... واصيدكن صيد الغنم بالحظيره
وأحط قشي له بداخل براميل ... وافتك منك وبلشتك يا الغضيره
وإلا نخيت القسط راعي المحاييل ... يقطع جرانك بالسنون الشطيره
قالت: أنا أم الحوف خل الطهابيل ... لياك تسبن استحي أو بريره
أن غزيت بالقط جينا علي خيل ... ونرحلك عن ديرتك بالف ديره
حنا بنات الفار جيل بعد جيل ... كم واحد من شرنا راح نيره
أشوفك تصلح فوق بابك مقافيل ... تبي تصله عن وأنا بصيره
والله لاحطه لك دروب ومداخيل ... لما تغدي كلها دروب كثيره
وان كان عندك فول شفت الغرابيل ... والله لأخلي كل قشك شريره
قلت: